يعد الاستثمار في الاسهم من أهم الأدوات المالية في العصر الحالي، والتي يتم الاعتماد عليها من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والعوائد المالية، حيث أن سوق الأسهم يوفر فرص حقيقية ومتميزة لمن يجيدون استثمار أموالهم بحكمة، ويستطيعون فهم الأسواق المالية بشكل جيد، لهذا سنقوم في مقالنا بالحديث بشكل مفصّل عن الاستثمار في الاسهم وطريقته، وسوف نستعرض مفاهيم وتحديات عديدة مرتبطة بهذا الاستثمار.

لماذا يعد الاستثمار في الأسهم فرصة مربحة واستراتيجية؟

أسباب عديدة تجعل الاستثمار في الأسهم فرصة مربحة واستراتيجية، تتضمن هذه الأسباب ما يلي:

  • إمكانية تحقيق عوائد مالية أعلى من الادخار والسندات.
  • تنويع الأسهم الذي يحمي من أي تقلبات بالسوق.
  • تحقيق المكاسب لاسيما عند الاستثمار بالشركات الناجحة.
  • يعتبر الاستثمار في الأسهم دخل إضافي مهم.
  • تساعد عوائد الأسهم في المحافظة على القوة الشرائية.
  • يعدّ فرصة لتحقيق نمو استثنائي.

قد يهمك:

ما هو الإستثمار في الأسهم؟ 

يعرف الاستثمار في الأسهم بأنه شراء حصص ملكية بالشركات، الأمر الذي يمنح المستثمر حصّة بأرباح وأصول الشركة، فحين يقوم المستثمر بشراء سهم، يصبح مالكًا بشكل جزئي للشركة، كما أن قيمة استثماره تزداد مع ارتفاع قيمة الشركة التي يمتلك سهمًا فيها، في الوقت الذي يمكن فيه للمستثمرين أن يحققوا عوائد عن طريق الأسهم إما عن طريق أرباح رأس المال أي بيع الأسهم بسعر أعلى من سعر الشراء، أو عن طريق توزيعات الأرباح المتمثلة بالأرباح النقدية التي توزعها الشركة على المساهمين.

7 خطوات لكيفية بدأ الاستثمار في الاسهم

الاستثمار في الاسهم للمبتدئين

يعتبر الاستثمار في الاسهم للمبتدئين خطوة مهمة نحو بناء ثروة طائلة وتحقيق الأهداف المالية المختلفة، على الرغم من ذلك، فإن الأمر يحتاج لفهم دقيق وعميق لأساسيات الأسواق بالإضافة إلى أدوات الاستثمار، الأمر الذي يساعد على بدء رحلة الاستثمار بكل اقتدار والمضي قدمًا فيها بخطى ثابتة.

7 خطوات لكيفية بدأ الاستثمار في الاسهم

من أجل الدخول إلى عالم الاستثمار في الاسهم، لابد في البداية من التعرف على الأمور التالية:

  1. فهم أساسيات سوق الأسهم بشكل دقيق.
  2. تحديد الأهداف المالية قبل البدء في الاستثمار، سواءً كانت الحصول على دخل إضافي أو تنمية رأس المال، لاختيار الأسهم المناسبة.
  3. تقييم القدرة على تحمل المخاطر لاسيما في ظل التقلبات التي قد يشهدها سوق الأسهم.
  4. بدء الاستثمار في الاسهم بحساب تجريبي، مثل الحساب الذي تقدمه منصة فايبر، الأمر الذي يساعدك على الاستثمار دون مخاطر.
  5. فتح حساب حقيقي في منصة فايبر، وبدء الاستثمار بمبالغ صغيرة يمكن تحمّل خسارتها.
  6. تنويع الأسهم من أجل تقليل المخاطر، أي توزيع الاستثمارات على أسواق وقطاعات مختلفة.
  7. الاستفادة من الموارد التعليمية المتاحة على الإنترنت، مثل المقالات والفيديوهات والأدلة التوضيحية التي تقدمها منصة فايبر.
  8. مراقبة تغيرات السوق وتحديث الاستراتيجية المتبعة في الاستثمار فالأسواق تشهد تغيرًا مستمرًا.

7 خطوات لكيفية بدأ الاستثمار في الاسهم

كيفية البدء الفعلي للاستثمار في الاسهم مع فايبر

توفر منصة فايبر بيئة مثالية تساعدكَ على بدء الاستثمار في الاسهم، سواءً كنت محترفًا أو مبتدئًا في مجال التداول والاستثمار، وفيما يلي نستعرض خطوات تساعدكَ على معرفة كيفية الاستثمار في الاسهم بشكل سهل ومميز:

التسجيل في منصة فايبر

القيام بزيارة موقع منصة فايبر، ومن ثمّ إنشاء حساب جديد بالمنصة عبر البريد الإلكتروني.

اختيار الحساب المناسب

يمكن بدء الاستثمار في الاسهم عن طريق حساب تجريبي مجاني الأمر الذي يساعد على تعلم كيفية الاستثمار ومتابعة السوق دون أي مخاطرة بالأموال، ومن ثمّ الانتقال للاستثمار عبر الحساب الحقيقي عند الشعور بالثقة من أجل بدء الاستثمار والتداول بشكل فعلي.

تمويل الحساب

بعد فتح الحساب الحقيقي في منصة فايبر، تأتي خطوة إيداع الأموال المرغوب بالاستثمار بها عن طريق وسائل الدفع المتاحة.

اختيار الأسهم المناسبة

عن طريق منصة فايبر: يمكن الوصول لأسواق الأسهم العالمية، الأمر الذي يتيح اختيار الأسهم التي تتوافق مع الاستراتيجية الاستثمارية المرجوة.

التنويع وإدارة المحفظة

الاستفادة من الأدوات المتطورة التي تقدمها منصة فايبر من أجل تنويع الاستثمارات وتقليل المخاطر المحتملة، في الوقت الذي يمكن فيه متابعة أداء المحفظة وتعديل الاستراتيجية المتبعة عند الاحتياج لذلك.

طرق الاستثمار في الاسهم

عند الحديث عن طرق الاستثمار في الاسهم، لابد من ذكر العديد من الطرق المهمة، وفيما يلي نستعرض أهمها:

  • الاستثمار الفردي: يتمثل بشراء الأسهم بشكل مباشر عبر منصة فايبر، مع العلم أنه يحتاج لدراسة وتحليل دائمين.
  • الاستثمار عبر صناديق الاستثمار: كالصناديق المشتركة، والتي تتيح تنويع الاستثمار عبر الاستثمار بسلة من الأسهم.
  • الاستثمار طويل الأجل: أي شراء الأسهم والاحتفاظ بها لسنوات في سبيل تحقيق عوائد من الأرباح ونمو رأس المال.
  • التداول اليومي: يُعرف بأنه شراء وبيع الأسهم في اليوم ذاته من أجل الاستفادة من تقلبات الأسعار، وهو مناسب للمحترفين.
  • الاستثمار مع وسيط مالي: يتمثل ذلك في الاعتماد على مستشارين محترفين من أجل إدارة الاستثمارات.

ما هي طريقة الاستثمار في الاسهم؟

يُمكن القول إن طريقة الاستثمار في الاسهم ليست ثابتة، إذ إن الأسواق تتأثر بعوامل عديدة كالتوترات السياسية وأخبار الشركات، والقرارات التي تتخذها البنوك المركزية، ولكن يمكننا سرد مجموعة من الخطوات الهامة التي تساعد على بدء الاستثمار في الاسهم:

  • تحديد مدى تحمل المخاطر: تحديد مدى القدرة على تحمّل الخسائر المالية، حيث يساعد هذا الأمر على اختيار نوع أسهم مناسبة.
  • تحديد الأهداف الاستثمارية: وضع أهداف دقيقة وواضحة مستقبلًا كشراء منزل أو التقاعد، ومراجعة هذه الأهداف بشكل منتظم.
  • اختيار أسلوب الاستثمار: يمكن الاستعانة بخبراء في الاستثمار، أو بدء الاستثمار مباشرة عن طريق منصة فايبر.
  • تنويع الاستثمارات: لابد من توزيع الأموال على أصول مختلفة من أجل تقليل مخاطر الاستثمار في الاسهم.
  • الاستثمار بصناديق الاستثمار: في حال كانت الميزانية محدودة، يمكن الاستثمار بصناديق استثمارية التي تشمل أسهم متنوعة.

أنواع الاستثمار في الأسهم

عند الحديث عن أنواع الاستثمار في الأسهم، يمكننا سرد العديد من الأنواع، وهي:

  • الأسهم العادية: تَمنح المستثمرين حق التصويت باجتماعات الشركة، كما أن عائداتها تعتمد بشكل أساسي على أرباح الشركة.
  • الأسهم الممتازة: لا تمنح حق التصويت في العادة، ولكنها تمنح أولوية في مسألة توزيع الأرباح، كما تعد أقل تقلبًا مقارنةً بالأسهم العادية.
  • أسهم النمو: تركز هذه الأسهم على الشركات التي تشهد نموًا سريعًا في الأرباح، وفي العادة لا يتم توزيع الأرباح فيها بل تتم إعادة استثمارها.
  • أسهم الدخل: توزع أسهم الدخل أرباحًا بشكل منتظم على المستثمرين، ما يجعلها من الأسهم الجذابة لكل من يبحث عن تحقيق دخل مستمر.
  • الأسهم الدفاعية: تنتمي هذه الأسهم لشركات تقدّم خدمات أو منتجات ضرورية، كما أنها تحافظ على استقرارها حتى بأوقات الركود.
  • أسهم القيمة: تعد مُقللة القيمة مقارنةً بإمكانيتها وأدائها مستقبلًا، الأمر الذي يتيح الفرصة للشراء بسعر أقل.
  • أسهم المضاربة: تعرف أسهم المضاربة بأنها عالية التقلبات والمخاطر، ولكنها في الوقت نفسه ربما توفر أرباح عالية خلال فترة قصيرة.

الاستثمار في الاسهم السعودية

يعتبر الاستثمار في الاسهم السعودية، من أهم الفرص المتاحة أمام المستثمرين، حيث إن سوق الأسهم السعودي يوفر فرص متنوعة للمستثمرين سواءً كانوا أفرادًا أهم شركات، في الوقت الذي يجب فيه التعرف على السوق السعودي في البداية، والمعروف بأنه سوق تداول يضم أسهم الشركات السعودية المدرجة بالقطاعات المتنوعة كالصناعات والبنوك وغيرها، وفيما يلي أهم مزايا الاستثمار في الاسهم السعودية:

  • تنوع قطاعات الاستثمار بدءًا من النفط وصولًا للتقنية.
  • إمكانية الحصول على عوائد جيّدة حيث تقدم الشركات توزيعات أرباح بشكل منتظم.
  • الشفافية العالية حيث يخضع سوق الأسهم السعودية لقوانين صارمة تساهم في حماية حقوق المستثمرين.

طريقة الاستثمار في الاسهم السعودية

  • فتح حساب استثماري أو محفظة تداول عن طريق واحدة من شركات الوساطة المرخصة.
  • اختيار نوع الاستثمار سواءً كان مباشر أو عبر صناديق الاستثمار.
  • تحليل السوق ومن ثمّ اختيار الأسهم المناسبة بعد دراسة الأداء والاطلاع على التقارير والتعرف على اتجاهات القطاعات.
  • تنفيذ الصفقات عن طريق منصة الوسيط، بعد شراء الأسهم التي تم اختيارها.

الاستثمار في الاسهم الامريكية

بسبب قوة الشركات المدرجة في سوق الأسهم الأمريكية، يعد اليوم الاستثمار في الاسهم الامريكية خيارًا رائعًا بالنسبة للمستثمرين، ويجذبهم بشكل دائم، لاسيما المستثمرين المحترفين والراغبين في تحقيق أرباح عالية، يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه سوق الأسهم الأمريكية تنوعًا كبيرًا وواسعًا في القطاعات، وهو ما يوفر خيارات رائعة ومختلفة على الدوام.

حكم الاستثمار في الاسهم

يمكن القول إن حكم الاستثمار في الاسهم هو أنه جائز إذا كان يتوافق الاستثمار مع معايير الشريعة الإسلامية، وهذا في العادة يعتمد على أمور عديدة تشمل: نوع الأسهم، طبيعة النشاط الخاصة بالشركة، وبناءً على ذلك يمكن الاستدلال إن كان الاستثمار في الاسهم حلالًا أم حراما.

في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على الاستثمار في الاسهم، واستعرضنا الطريقة التي يمكن بها بدء الاستثمار في هذا المجال، في الوقت الذي يمكنكم فيه بدء تداولكم واستثماراتهم الآن عبر منصة فايبر.

نصائح هامة للمبتدئين في الاستثمار في الأسهم

يمكن تقديم العديد من النصائح الهامة للمبتدئين في الاستثمار في الأسهم، وفيما يلي أهمها:

  • الحرص على دراسة الموارد المالية ومعرفة الأموال وتخصيص احتياطي مناسب للطوارئ.
  • التعلم عن طريق الإنترنت عبر الاستفادة من الكتب والدروس المجانية التي تُقدّم للمستثمرين المبتدئين.
  • اختيار وسيط جيد يتيح الوصول لسوق الأسهم بكل مرونة وسهولة مثل منصة فايبر.
  • الاستثمار بمبالغ صغيرة في البداية من أجل التعلم والتأقلم مع مخاطر الاستثمار.
  • تنويع الاستثمارات، الأمر الذي يقلل المخاطر ويرفع من فرص الربح.
  • التحلي بالصبر فالنجاح يحتاج إلى استثمارات طويلة الأجل، مع الصبر على التعلّم.

مقالات مرتبطة:

المصادر:



Tags:

FIPER CTRADER

Trade with over 1000 instruments anywhere and anytime. CFDs on Forex, Shares, Indices, commodities, Metals and Energy