تقرير التوظيف بالقطاع الخاص ومعدل البطالة

تقرير التوظيف بالقطاع الخاص ومعدل البطالة 

تقرير التوظيف بالقطاع الخاص

يحدد مستوى التغير في مستوى الناس الموظفين خلال الشهر الماضي باستثناء قطاع الزراعة
يعتبر خلق الوظائف مؤشر هام للتعافي الإقتصادي والذي يرتبط بشكل كبير بأوضاع الموارد البشرية وجزء كبير من الإنتاج المحلي الإجمالي
من المحتمل أن يكون الاقتصاد الأمريكي قد خلق 205 ألف وظيفة في فبراير من عام 2023 ، أعلى من المتوسط الشهري البالغ 183 ألفًا بين عامي 2010 و 2019 و 100 ألف وظيفة شهريًا التي تعتبر ضرورية لمواكبة النمو في السكان في سن العمل ، والاستمرار في الإشارة إلى سوق العمل الضيق ، على الرغم من الارتفاع. أسعار المستهلك وتكاليف الاقتراض. ومع ذلك ، فإن قراءة 205 ألف ستكون الأدنى منذ ديسمبر 2020 ، بعد ارتفاع مفاجئ قدره 517 ألفًا في يناير ، والذي كان مدفوعًا بعدة عوامل بما في ذلك الطقس الدافئ غير المعتاد وعودة العمال من إضراب جامعي في كاليفورنيا. وفي الوقت نفسه ، يُنظر إلى معدل البطالة دون تغيير عند 3.4٪ ، وهو ما يطابق المستويات المنخفضة التي لم نشهدها منذ عام 1969. ومن المتوقع أن ترتفع الأجور بنسبة 0.3٪ ، كما كانت في يناير ، لكن معدل نمو الأجور السنوية قد تسارع على الأرجح إلى 4.7٪ من 4.4٪

التوقعات لبيان اليوم وكيفية تأثيره على العملة

التقدير لبيانات اليوم هو 224 ألف وظيفة
في حال صدرت البيانات أعلى من التوقعات، فسيكون التأثير إيجابي على العملة والعكس صحيح

معدل البطالة

يحدد معدل البطالة  نسبة القوى العاملة الإجمالية التي لا تعمل وتسعى بنشاط للحصول على وظيفة خلال الربع السنوي الماض
انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.4 في المائة في يناير 2023 ، وهو أدنى مستوى منذ مايو 1969 وأقل من توقعات السوق البالغة 3.6 في المائة ، حيث انخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 28 ألفًا إلى 5.69 مليون وزاد عدد العاملين بمقدار 894. ألف إلى 160.1 مليون. جاء تقرير الوظائف الأخير في أعقاب انخفاض حاد في مطالبات البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر وزيادة أكبر من المتوقع في مستوى الوظائف الشاغرة في ديسمبر إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر ، مما يشير إلى استمرار ضيق. سوق العمل

التوقعات لبيان اليوم وكيفية تأثيره على العملة

تتوقع الأسواق بأن يسجل معدل البطالة اليوم 3.4% 
 في حال سجل معدل البطالة قراءة أعلى من التوقعات سيكون لدينا تأثير سلبي على العملة حيث يشير إلى ارتفاع في البطالة والعكس صحيح

توقيت صدور بيانات التوظيف

تصدر البيانات في تمام الساعة الرابعة والنصف بتوقيت مكة المكرمة

تذكير عن البيانات الصادرة خلال هذا الأسبوع لها علاقة بالتوظيف والبطالة والإقتصاد بشكل عام مما تعطينا فكرة عن نتيجة تقرير اليوم

سجل مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأساسي قراءة إيجابية بمعدل 0.6% أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 0.4% (قراءة إيجابية)

سجل مؤشر ثقة المستهلك وسجل قراءة سلبية بمستوى 102.9 أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 108.5 (قراءة سلبية)

سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي للولايات المتحدة قراءة سلبية بمستوى 47.7 أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى مستوى 47.9 (نتيجة سلبية)

سجل بيان فرص العمل للولايات المتحدة قراءة إيجابية بنتيجة  10.82 M أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 10.58M (نتيجة إيجابية)

سجل قرار التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن (ADP) قراءة إيجابية بنتيجة 242 K أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 197K (نتيجة إيجابية)

سجلت معدلات الشكاوى من البطالة قراءة سلبية بنتيجة 211 K أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى رفع 195K (قراءة سلبية)

سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي للولايات المتحدة قراءة إيجابية بمستوى 55.1 أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى مستوى 54.5 (قراءة إيجابية)

توقعاتنا لبيانات سوق العمل اليوم

في الآونة الأخيرة شهدت الأسواق نتائج جدا إيجابية ومستمرة للدولار الأمريكي على عدت أصعدة، وفي الأسبوع الأخير شهدنا تراجع في ثقة المستهلك وتحسن طفيف في قرار التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن (ADP)  كما أيضا شهدنا ارتفاع في معدلات الشكاوى من البطالة من ناحية البيانات الإقتصادية، أما على صعيد الأخبار شهادة جيروم باول لهذا الأسبوع قلبت نظرة الأسواق حيث تكلم عن استعداده للمزيد من رفع الفائدة إلى نطاق أكبر من توقعات الأسواق مما سيكون لها تأثير سلبي على سوق العمل، لهذه الأسباب بيانات اليوم جدا أساسية ومهمة للفترة القادمة حيث تشير توقعات التوظيف بالقطاع الخاص إلى تراجع 293 ألف عن الشهر السابق، نتوقع نتائج سلبية أو قريبة من التوقعات لليوم وهذا بسبب اللهجة التشددية من قبل رئيس الإحتياطي الفدرالي جيروم باول