ملخص الأسبوع: قرار الفائدة من قبل ثلاث بنوك مركزية وبيانات تضخم الولايات المتحدة

الدولار الأمريكي

شهدت الأسواق مع بداية هذا الأسبوع ارتفاع في شهية المخاطر من قبل المستثمرين مع رهانهم على تثبيت الفائدة من قبل الإحتياطي الفدرالي واللجوء إلى شراء المؤشرات الأمريكية حيث سجلت ارتفاعات ملحوظة مع بداية هذا الأسبوع مع تسعيرها تثبيت الفائدة
صدرت بيانات التضخم للولايات المتحدة يوم الثلاثاء 13 يونيو وسجلت قراءة سلبية أقل من التوقعات حيث تراجع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% عن التوقعات وسجل قراءة سلبية بمعدل 4%
طبعا تراجع التضخم سمح للفدرالي بتثبيت الفائدة في اجتماعهم يوم الأربعاء 14 يونيو عند مستوى 5.25% مما أثر بطريقة سلبية على الدولار الأمريكي ليتراجع حوالي 1.70% ويغلق أدنى مستوى 102.845 وهي تعتبر إشارة  سلبية على المدى البعيد

أبرز النقاط التي ذكرت من قبل رئيس الإحتياطي الفدرالي جيروم باول: 

الفدرالي بحاجة إلى مراقبة البيانات الإقتصادية المرتبطة بالتضخم وسوق العمل والنمو -
ندرك الصعوبات الذي يتسبب بها التضخم المرتفع - 
 إعادة التضخم إلى 2% أمامها طريق طويل -
 إجماع على أنه من المناسب رفع الفائدة هذا العام -
 سنراقب ظروف الأسواق بحذر -
 توقعات الفدرالي أخطأت بشأن التضحم في آخر عامين -
قد يكون من المفيد رفع الفائدة ولكن بوتيرة متوسطة -

التوقعات رفع الفائدة الى 5.6% -

منطقة اليورو

رفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة ب25 نقطة أساس ليصبح معدل الفائدة لمنطقة اليورو 4%، وطبعا دعم قرار الفائدة ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار إضافة إلى عامل تراجع الدولار الأمريكي
كما أيضا كانت اللهجة تشددية من قبل رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، وهذه أبرز النقاط الذكرت خلال خطابها:

 منطقة اليورو شهدت ركودا بالنشاط الإقتصادي بالأشهر الماضية -
 لم تنتهي رحلة المركزي الأوروبي في خفض التضخم حتى الآن، لا يزال هناك المزيد من الرفع لأسعار الفائدة بالاجتماعات المقبلة -
 سنرفع الفائدة مرة أخرى بالإجتماع المقبل بالتأكيد -
سوق العمل في منطقة اليورو أصبح أحد مغذيات التضخم الرئيسية الآن -
ليس البنك المركزي الأوروبي في وضع مشابه للفيدرالي الأمريكي أو بنك كندا ليتوقف مؤقتا عن رفع الفائدة، ولم نبدأ بعد في التفكير بهذا الاحتمال حتى الآن، حيث لا يزال لدينا المزيد من الرفع بأسعار الفائدة قبل التفكير بالتوقف المؤقت أو التوقف النهائي -

أسباب ارتفاع اليورو لمستوى 1.096 كانت تراجع الدولار الأمريكي، رفع الفائدة لمنطقة اليورو واللهجة التشددية من قبل كريستين لاغارد، والآن أصبح زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي باتجاه عام صاعد على المدى البعيد والمتوسط

العملات الأخرى

لن يرفع البنك المركزي الياباني الفائدة ويبقيها عند معدل -0.1% وهذا ما سعرته الأسواق كل هذا الأسبوع مع تراجع الين الياباني وارتفاع مؤشر الياباني نيكاي 225

الدولار الأستالي سجل بيانات توظيف جدا إيجابية حيث ارتفع معدل التغير بالتوظيف ب57 ألف وظيفة كما أيضا تراجعة البطالة ب0.1% وهذا أتى على عكس التوقعات مع بعض المخاوف من تراجع سوق العمل نتيجة رفع الفائدة من قبل المركزي الأسترالي ب25 نقطة أساس أعلى من التوقعات

خاتمة الأسبوع

الدولار الأمريكي عاد إلى الإتجاه الهابط
اليورو ارتفع من جديد نتيجة تشديد السياسة النقدية
الين الياباني الأضعف خلال الأسبوع الماضي
بيانات توظيف جدا إيجابية تدعم الدولار الأسترالي