تعلم قراءة الشموع اليابانية: أساسيات وطرق التحليل (PDF، برامج، ومؤشرات)

إن قراءة الشموع اليابانية من الأمور الهامة جدًا في عالم التحليل الفني، لاسيما وأنها تُساهم في تقديم رؤية متكاملة حول تحركات الأسواق المالية، وقد اعتمد اليابانيون قديمًا على هذه الشموع كتقنية من أجل فهم تحركات أسعار الأرز، حتى باتت اليوم من الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها بالنسبة للمتداولين والمستثمرين في الأسواق العالمية، ونحنُ في منصة فايبر سنقوم في هذا المقال بالحديث بشكل مفصّل حول قراءة الشموع اليابانية.

تعريف الشموع اليابانية

تُعرف الشموع اليابانية بأنها واحدة من أشهر الطرق في التحليل الفني لبورصة العملة والأسهم، كما أن تاريخها يعود للعام 1600م، حيث عكف التجار اليابانيون على استخدامها في سوق الأرز، وضاربوا ما يُعرف بـ هوما مونهيسا، عن طريق ابتكار تقنية فنية مميزة من أجل تمثيل وتحليل أسعار الأرز، في الوقت الذي تعدّ فيه الشموع اليابانية اليوم تقنية فريدة ومميزة، وتُساعد في قراءة رد فعل السعر والتعرّف أيضًا على نفسية المتداولين والمستثمرين بنماذج تُعطي إشارات مبكرة تحمل قيمة كبيرة بالنسبة للمحللين.

فوائد تعلم قراءة الشموع اليابانية

تكمن فوائد تعلم قراءة الشموع اليابانية، في أنها توفر رؤية واضحة للمستثمرين والمتداولين والمحللين حول كيفية تحرّك الأسعار، وفيما يلي نستعرض الفوائد بشكل مفصّل:

• تحديد الاتجاهات الصعودية والهبوطية بشكل واضح ما يُسهّل اتخاذ قرارات التداول.
• التعرف على أنماط الاستمرار والانعكاس بالسوق، ما يدعم توقع التحركات المستقبلية بدقة.
• تعكس مشاعر المتداولين والمستثمرين في السوق، وتوضّح ديناميكيات الطلب والعرض أيضًا.
• توفر إشارات دقيقة وواضحة للصفقات بالتعرف على نقاط الدخول والخروج.
• سهلة الفهم وبسيطة، وتُعزز من سرعة اتخاذ القرارات في التداول.

خطوات عملية لتعلم قراءة الشموع اليابانية

تشمل الخطوات العملية التي يجب اتباعها من أجل تعلّم قراءة الشموع اليابانية، ما يلي:

• فهم مكونات الشمعة: يتضمّن هذا سعري الافتتاح والإغلاق والظلال أي أعلى وأدنى سعر، بالإضافة للألوان التي تعكس الاتجاه.
• معرفة الأنماط بدقة: مثل نمط المطرقة والدوجي والرجل المشوق، وهذا من أجل فهم انعكاس أو استمرار الاتجاه.
• دراسة الأنماط المركبة: يتمثل ذلك في دراسة الابتلاع الصعودي والابتلاع الهبوطي من أجل توقّع التحركات القوية بالسوق.
• التدريب العملي: الاستعانة بمنصات تداول موثوقة مثل منصة فايبر، لتحليل الرسوم البيانية وغيرها من البيانات التاريخية.
• دمج الأدوات: إضافة المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة، في سبيل تحسين التحليل وزيادة دقته.
• التعلم المُستمر: متابعة الكتب العلمية والدورات التعليمية وورش العمل من أجل تطوير المهارات باستمرار.

مصادر إضافية لتعلم قراءة الشموع اليابانية

لتعلّم قراءة الشموع اليابانية، يمكن الاعتماد على الدورات التعليمية التي يتم توفيرها عبر الإنترنت، أو الاطلاع المُستمر على المقالات والمواد العلمية التي تُنشر في مختلف المنصات والأماكن، يضاف إلى ذلك كُتب الـ PDF التي توفّر تحليلًا شاملًا ومعلومات متكاملة لتعلم كيفية قراءة الشموع اليابانية، وفيما يلي نستعرض معًا أهم هذه الكتب:

• كتاب " الشموع اليابانية كما لم تعرفها من قبل": التحميل من هنا.
• كتاب "الشموع اليابانية": التحميل من هنا.
• تحميل كتاب ملخص الشموع اليابانية سليم خورشيد Pdf: من هنا.

أساسيات قراءة الشموع اليابانية

تشمل أساسيات قراءة الشموع اليابانية ما يلي:

• التعريف: يتمثل هذا الأساس في الشمعة اليابانية التي تُعرف بكونها رسم بياني يبيّن حركة السعر لأصل ما في فترة زمنية معينة، كما أنها تتكون من جزئين رئيسيين وهما: الجسم والفتيل، الأول يعكس فرق سعر الافتتاح والإغلاق، والآخر يُبيّن أدنى وأعلى سعر تداول.

• الألوان: تحمل الشموع اليابانية لونين أساسيين وهما الأحمر والأخضر، أما الشمعة الخضراء فتشير لارتفاع السعر، أي أن سعر الإغلاق أعلى من الافتتاح، بينما الشمعة الحمراء فتدلّ على العكس، أي أن سعر الإغلاق أقل من الافتتاح.

• الفتائل: تمنح الفتائل فكرة حول تقلبات الأسعار في فترة زمنية محددة، فالفتيل الطويل يشير لوجود تقلبات كثيرة بالسعر، أما الفتيل القصير فيدل على وجود استقرار نوعًا ما.

• الأشكال: تحمل الشموع أشكالًا متعددة لكل منها دلالة خاصة بها، فعلى سبيل المثال: الشمعة التي يكون جسمها طويل، تشير لقوة الاتجاه السائد، في حين شمعة الدوجي التي تمتلك جسمًا صغيرًا، فتدل على عدم اليقين والتردد بالسوق.

• الاستخدام: يُساعد فهم الشموع اليابانية في تحسين قرارات التداول دائمًا، حيث يتم بناء الاستراتيجية وفقًا لاتجاه السوق والتوقعات والتنبؤات للأسعار.

استراتيجيات قراءة الشموع اليابانية في التحليل الفني

كثيرًا ما يسأل المتداولون عن كيفية قراءة الشموع اليابانية في التحليل الفني، وفيما يلي نتعرّف على استراتيجات القيام بذلك:

• فهم الشمعة الفردية: في البداية يجب التعرف على مكونات الشمعة اليابانية التي تشمل الجسم الذي يُستدل من خلاله على الفارق بين سعري الافتتاح والإغلاق، والفتائل التي تبيّن أعلى سعر وأدنى سعر بفترة زمنية محددة.
• تحديد نوع الشمعة: لابد من معرفة إن كانت الشمعة صاعدة أم هابطة، فالصاعدة عادةً تحمل اللون الأخضر في دلالة على ارتفاع السعر، والهابطة غالبًا ما تحمل اللون الأحمر وتيشر لانخفاض السعر.
• أنماط الشموع المشهورة: التعرف بشكل دقيق على أنماط الشموع اليابانية كالمطرقة والدوجي والنجم الصباحي والرجل المعلق والنجم المسائي، فلكل نمط دلالات تختلف فيما يخص توقعات السوق.
• الانعكاسات والاستمرارية: التعرف على الأنماط التي تدل على احتمالية حدوث انعكاس أو استمرارية في الاتجاه، مثل: نمط الابتلاع الذي قد يكون مؤشرًا على حدوث تغيير وشيك بالاتجاه.
•  السياق العام للسوق: يجب عدم الاعتماد على الشموع بصورة منفصلة، إذ لابد من النظر لسياق السوق العام، والأنماط التي تتشكل على فترات زمنية أطول، من أجل الحصول على فهم أدق وأعمق.
• الممارسة والتدريب: تتمثل في تطوير مهارات قراءة أنماط الشموع، إذ يحتاج ذلك لممارسة وتحليل بشكل مستمر، بالإضافة إلى أهمية استخدام الحسابات التجريبية مثل الحساب الذي توفره منصة فايبر، حيث يساعد ذلك في التدريب على تحليل الأنماط بظروف السوق الحقيقية.

استخدام البرامج والأدوات لقراءة الشموع اليابانية

من أجل فهم وقراءة الشموع اليابانية، يُمكن الاستعانة بالبرامج والأدوات التالية:

• Japanese Candlestick Pattern: يقدّم دليلًا مفصلًا حول أنماط الشموع اليابانية.
• Candlestick Patterns - Forex: تطبيق يركّز على تطبيق أنماط الشموع اليابانية في سوق الفوركس.
• Японские свечи: تطبيق يعرض دليل تفاعلي وتفصيلي حول أنماط الشموع مع توفير اختبارات.
• منصة فايبر: منصة ويب توفّر رسوم بيانية حديثة ومتقدّمة مع أدوات تحليل الشموع.

في نهاية مقالنا، نكون قد تعرفنا على كيفية قراءة الشموع اليابانية، واستعرضنا معلومات مهمة بهذا الخصوص، في الوقت الذي يمكنكم فيه بدء التداول والاستثمار ونسخ الصفقات عن طريق منصة فايبر بكل سهولة وأمان.

يمكننا اختصار أنواع الشموع اليابانية في النقاط التالية:

• الشمعة الهابطة والصاعدة: أما الصاعدة ذات اللون الأخضر، فتظهر حيث يكون سعر الإغلاق أعلى من الافتتاح، وتشير لاتجاه صاعد بالسوق، كما تدل على القوة الشرائية.
• شمعة الدوجي: تظهر هذه الشمعة حين يكون سعر الإغلاق متطابق مع سعر الافتتاح بشكل تقريبي، ويعبر هذا النمط عن عدم اليقين والتردد في السوق.
• نمط الابتلاع: يحدث هذا النمط حين تغطي شمعة جسمها كبير شمعة سابقة صغيرة، كما يشير لتغيّر محتمل بالاتجاه من الهبوط للصعود، في حين يشير النمط الابتلاعي الهابط للعكس.
• الشمعة الرفيعة وطويلة الظل: تمتاز بالجسم الصغير والظل الطويل، وتعبّر عن تقلبات السعر الكبير في اليوم، ولكن دون حدوث تغيير كبير بسعر الإغلاق مقارنة بالافتتاح.
• أشهر أنماط الشموع: تتمثل أشهر أنماط الشموع اليابانية في: الرجل المعلق، المطرقة، النجمة المسائية، النجمة الصباحية، كما أن لكل نموذج معلومات حول التحركات المحتملة للسوق، ما يُعزز من قدرة المتداولين على تحديد الفرص.

مقالات مرتبطة:

• موجات إليوت
• مؤشر الداو جونز
• نسب فيبوناتشي
• شمعة المطرقة وأنواعها
• أخبار الفوركس اليوم

المصادر:

• wikipedia.org